كانت صلاة التراويح في أغلب المساجد على نمط متشابه ويجمعها التخفيف في الركوع والسجود
كانت صلاة الشيخ رحمه الله خفيفة راكدة تامة مريحة
أما قراءته رحمه الله فكانت سريعة جدا حتى أنه لما عوتب أخبر أنه حفظ بهذه الطريقة ويصعب عليه القراءة إلا بهذه الطريقة
وكان غالبا يقرأ في التراويح كلها نصف جزء يقسمه بين الركعات
أما الركوع والسجود فكان سجودا راكدا تاما تأخذ راحتك في الدعاء والتسبيح حتى إنك في السجدة الواحدة تدعو بأدعية كثيرة مما تريد
هذا الأمر لا أقول قل أن رأيته بل لم تر عيناي إمام يركد في السجود والركوع مثل شيخنا رحمه الله
تصوروا أيها الأخوة أن أغلب مساجدنا لايدعون في السجود طيلة العشرين من رمضان
إذن متى ندعو ؟
ليس أمامنا إلا العشر الأخير والله المستعان
من لي بمساجد تفعل كما يفعل رحمه الله لكي نحس بطعم التراويح
طبعا لم يكن الشيخ رحمه الله يصلي العشر في مسجده لأنه كان كل سنة يذهب إلى مكة قبيل العشر
وحسب علمي كان من 1407 إلى أن توفي رحمه الله لم يصل العشر في مسجده
وأكيد أنه كان يفعل ذلك قبل هذا التاريخ إلا إني ذكرت ما أعرف
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى